( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
سبحان من شكل هذا القلب سبحان من أوجده وأحصى نبضه
وجعله بين أصبعيه يقلبه حيث يشاء سبحان الله الكبير الكريم الرحيم الحكيم .
حركوا تلك المضغة أنصتوا لها أنفضوا عنها تراكمات الأيام
وأحتفظوا بها بعيداً عن الران لا تتركوا مساحة فارغة تسمح للغفلة أن تركن اليها أثروا بها كلنا نهتم تضيق بنا الدروب ونتعثر من منا لا يحمل في قلبه الآم من هو الذي صفت له الحياة لا أحد
من قلوبكم تمتد فرجة الى السماء
الى الأفق
الى المساحات الواسعة
الى ارض الطهر والنقاء
تحسسوا قلوبكم كثيراً أقتربوا منها مدوا لها يد المواساة والعون أكثر من أي شيء
هي من تبقى دائماً بجانبكم بعد الله لا تعكروها بمزاجات الآخرين علقوها ب الله دائماً
الله وحده الذي يعرف كل خير ويصلح كل حال
عيشوها في أتزان لا تمنن ولا تستكثر
لا تجعلوها تحت ضغط الظروف وتقلبات الحياة
الكل يرحل في النهاية
وحده الله من يبقى معنا .
دمتم بخير .