قال الفضيل بن عياض رحمه الله : من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
قال الحسن البصري رحمه الله : ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت.
قال الحسن البصري رحمه الله : الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة.
قال الحسن البصري رحمه الله : احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك.
قال الحسن البصري رحمه الله : قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر.
قال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك.
قال الحسن البصري رحمه الله : إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
قال الحسن البصري رحمه الله : إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
قال الحسن البصري رحمه الله : لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.
قال الحسن البصري رحمه الله : الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
قال الحسن البصري رحمه الله : من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه : إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته ، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه ، وأن توسّع له في المجلس.
قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة .
قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه : تعلموا العلم وتعلموا السكينة والوقار .
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : طول الأمل واتباع الهوى ، فطول الأمل ينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : دولة الباطل ساعة ، ودولة الحق حتى قيام الساعة.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.
قال عمر بن عبد العزيز : ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم .
قال عمر بن عبد العزيز : أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم .
قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق.
سئل الإمام أحمد متى يجد العبد لذة الراحة ؟ قال : عند أول قدم يضعها في الجنــة.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : تلين القلــــوب بأكل الحـــلال.
دمتم بخير .