المرأة (4) ..؟

قياسي

// من حكمة الله بالجنس \

أريد أن أتناول هذا الأمر من عدة جوانب لما لها من أهمية ومن ضرورات للحفاظ على النوع لجميع الكائنات الحية وذلك بما يلي :

1- حكمة الله في ذلك الأمر

2- الذكر دوما هو المبادر لهذه العلاقة

3- غرائب الكائنات الحية بذلك

4- يستخدم الذكر مراحل شتى لإتمام اللقاء الجنسي من الكلام المعسول والأصوات المثيرة للأنثى ثم الحركة المثيرة ثم الإغرآءات وإن رفضت الأنثى إستعمال القوة الجبرية .

وسأتناول ذلك الأمر بقدرما أستطيع من التوضيح من خلال إطلاعي على قناة عالم الحيوان وذالك ولمدة سنوات عديدة .

// حكمة الله في ذالك \

أنك لو تمعنت في ذلك الأمر كثيرا لوجدت أن في هذا الأمر العجب العجاب لجميع الكائنات الحية تمارسها وبطرق مختلفة تتناسب تكوينها الجسمي والبيئي وبطرق قد تبدوا فوضوية ولاكنها ليست كذالك أنها منظمة جدا جدا جدا ولها في كل نوعية ومن كل جنس طقوس وحركات معينة لايفهمها إلا النوع نفسه وإنني بعد أن أطلعت كثيرا على العلاقة الجنسية بين الكائنات الحية من خلال قناة تلفزيونية متخصصة بعالم الحيوان وجدة أنه دوما الذكر هو المبادر لذلك الأمر سواء في النبات أو الحيوان ألا الشواذ وسوف أتناول ذالك للإطلاع والمعرفة فيما بعد ولو تدبرت الأمر جيدا فلا أستمرار للنوع ألا بالتزاوج بين الجنسين وكل نوع بطريقته وهذا الذي جعل الكائنات الحية عمرها مليارات السنين كما دل ذالك موجوداتها وأن كان البعض منها قد أنقرض لأمور كثيرة ليس هنا المجال لذكره أوانك لتجدها دوما ذكر والأنثى وقد دل على ذالك القرآن الكريم في قوله تعالى ( سبحان ألذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لايعلمون )

الذكر دوما هوا المبادر لهاذه العلاقة عندما تفحصت السبب كثيرا وبعد مراقبتي لذالك الأمر وتفحص ومن كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

عن النساء

(تأخذن لب الرجل الحازم) توصلت إلى أنه تنهار قوة  مقاومة الذكر أمام الأنثى في حال أنها كانت المبادرة ألا من رحم ربي من النوع البشري والحيواني أذا كان يملك من مخافة العواقب من جميع النواحي ما يمنعه من ذالك العمل أما الحيوانات سيقوم بما تريده الأنثى فما السبب أن الذكر هو المبادر دوما نحو تلقيح الأنثى

إن ذلك آية من آيات استمرارية الكون وهي أن الذكر يبحث عن ذالك شهوة بالغريزة أما الأنثى لها شهوة وبالغريزة ولكنها من آلام الولادة المتكررة قد تنجب قليلا ومن ثم تكف لأمور كثيرة تسيطر على هذه الشهوة انتشار المجاعة وموت شهوة الأنثى بالبحث عن الطعام أو الشراب وعدم الأمان بالمكان وحروب مفترسات كواسر تبقي الأنثى دوما بخطر أكثر من الذكر والغريزة لمعرفتها بعواقب ذالك ومن الجدير بالذكر إن للذكر غريزة جنسية واحدة فقط  أما الأنثى فلها غريزتين الأولى الغريزة الجنسية والثانية غريزة الأمومة ومن الممكن أن تتغلب بالموت أو الطلاق فلا تتزوج المرأة ولكن شبه مستحيل إن تجد رجل كذالك وأن تزوجت المرأة ممكن شعورها بالأمان تحت مظلة الرجل أو للأنفاق عليها أو لأن المجتمع ينظر للمطلقة نظرة ازدراء والى حد ما وممكن أن تكون مظلومة وممكن دوما أما الرجل فيتزوج ولو كان عمره  سبعون عام السبب الأول الجنس ومن ثم الإنجاب ومن ثم الآنسة ومن ثم الخدمة ومن ثم ضغط المجتمع ومن ذالك ومن ثم قد يكون اختلال بالتوازن الطبيعي والمدمر للحياة على الأرض ولذالك بقي الذكر هو المبادر في أغلب الكائنات الحية بل في أغلب الأحيان بالقوة ولايتك الأنثى دون لقاح في وقت التزاوج وأغلب الحيوانات له مختبر في جسمه ولاسيما بأنفه من مركبات البول أو من ايحاآت من الأنثى تشعره أنها ملقحة وبطرق متعددة يعرف ذالك وأن كانت ملقحة لاقترب منها إطلاقا ( الحيوانات لايعرفون المكر والخداع ) حفاظا على التوازنات الطبيعية ومن له اطلاع يعرف ذالك تماما أن الكائنات الحية تنموا بشكل طبيعي يتناسب مع الكرة الأرضية فلو زادت الحيوانات الغابة في أي مكان نفذ الطعام وبدأت بالموت ولو زادت الحيوانات اللاحمة على النباتية لانتهت الحيوانات النباتية وبدأ المفترسات تموت من الجوع ويوجد أمثلة كثيرة على ذالك وقد وضع أرانب في جزيرة بلا المفترسات لها كثرة حتى أخذت تموت من عدم وجود الطعام لها وعندما وضعوا لها الثعالب مثلا بدأ التوازن الطبيعي يعود للجزيرة وحتى الإنسان عندما تغلب على عدوه الطبيعي من الكائنات الأخرى ومن اتفاقيات السلام لأنه بتكوينه العقلي تأكد أن الصراع مع بعضه البعض سوف يدمر الكرة الأرضية وخاصة بعد أنتاج السلاح النووي زاد نوعه وقد يستنفذ موارد الكرة الأرضية من طعام وهواء وطاقة  وموارد ويبدأ بالموت وبقتال بعضه البعض على الموارد حيث بعض الخبراء يقولون أن الحروب القادمة ستكون حروب الموارد الطبيعية ومنها  المياه العذبة  حتى يحصل توازن بيئي في الموارد يتوقف القتال أو يبدأ في استعمار كواكب أخرى كما يفكر العلماء بذالك أو كما أعتقد قد يبدأ في زراعة أسطح البحار وتهجين نباتات تنمو على المياه المالحة وقد يكون ذالك ممكنا خلال الألفية الحالية وزراعة أسطح المباني وجدرانها لأن المباني أخذت تزحف على الأراضي الزاهية .

وقد تتدخل الطبيعة والله كما هو حاصل أن تقل الخصوبة لدى الذكور والإناث الآن كما هو حاصل في الدول النووية القوية التي تخاف من الحرب وتقل السكان أو تتفشى الأمراض الفتاكة في الدول الفقيرة مثل الايدز وغيره والحروب المتنوعة وتقل السكان كما هو الآن في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وكذالك تضعف الرغبة الجنسية بسبب الغذاء والماء المعالج وأمور كثيرة يعرفها العلماء أكثر وأكثر ومن خلال هذا المتابعة ولذالك يجب أن تحفظ  مليارات شخص لتستمر الحياة .

دمتم بخير .