إن الإحسان والبر إلى الناس من أجمل القربات إلى الله وأعظم الأسباب الجالبة لكل خير والدافعة لكل شر
وأبواب نفع الناس كثيرة منها :
أخي.. أصنع جميلا وأرمه في البحر فإذا تجاهله السمك فإن الله يحفظه.
وإذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين فتصدق بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة وخالق الناس بخلق حسن.
بأنّ الخياط العجوز هو الذي كان يعطيني كــل شهر مبلغا من المال لا رسل لحــــمًا للفقراء وحين مات توقّفت عن ذلك قد يسيء بعض الناس بك الظن وقد يظنك آخرون أنك
أطهر من ماء الغمام لن ينفعك هــؤلاء ولن يضرك أولئك
أخي القارئ..
إن الله تعالى أثنى على فاعلي الخير دون التخصيص إن كان مخفيًا أو معلنًا وإن كان الإسرار والخفاء مظنةً للإخلاص وحفظًا لمقامات الناس ووجوههم، فكم من أصحاب المكارم والجاه بحاجة ويود ألا يعرف الناس ضائقته وكربه نرى أن هناك نصوص كثيرة تؤكد أن الهديه والصدقة في السر تألف بين المجتمعات.
والإنسان قد يعمل الخير وهو يخفيه عن الخلق وفي نفسه رغبة لإظهاره ورؤية الخلق له بينما هو يدفع هذه العمل طلبًا لمرضاة الخالق فالشيطان هنا يحاول و يردد عليه ذكر رؤية الخلق والقلب المؤمن ينكر ذلك والاكتفاء *برؤية الله جل في علاه لهم .
دمتم بخير