بعض الأساليب الجديدة في التدريس قرأت اليوم مقال لمينا شوجنيسي في كتاب عن تدريس اللغة الإنجليزية التنموية .
أتفق مع أفكارها بشكل عام أشعر أنه في الآونة الأخيرة قضيت الكثير من الوقت في الشكل مع استبعاد المحتوى بشكل واضح تغير هذا على مر السنين حيث أصبحت أكثر راحة مع الشكل والقواعد أعتقد أن هذا كان تطوراً ضرورياً في طريقة تدريسي حيث أصبحت لدي الآن هيئة محددة وأعرف ما كنت أعمل عليه مع طلابي ولكن الآن يجب أن أسيطر على هذا الأمر وأحتاج إلى حل وسط بين الاثنين .
وكما هو الحال مع الكثير من النظريات تنتهي هذه المقالة عند هذا الحد لا توجد اعتبارات عملية أو طرق لتنفيذ الحلول في الواقع لا توجد حلول لكنني لا أشعر أن هذا كان الغرض من هذه المقالة أو الغرض من النظرية بشكل عام .
كنت أفكر في أنه يمكنني بدء فصولي التنموية بجعل الطلاب يقومون بالكتابة الحرة الموسعة حول الموضوعات وهذا من شأنه أن يسمح لهم باستكشاف أفكارهم ثم أقوم بمناقشة الفصل كل هذا سيكون مبنياً على قراءة قمنا بها للفصل ثم بمجرد أن يستكشف الطلاب أفكارهم بشكل شامل يمكنهم كتابة فقرات حولها لن ينجح هذا في المهمة الأولى لأن الإقناع لا يأتي إلا في النهاية لكنه قد يشكل عينة كتابتي يمكن أن يفكك أفكار الكتابة الجيدة في نفس الوقت الذي يبدأ فيه بناء التراكيب.
فكرت أيضاً في تدوين اليوميات كوسيلة للتوصل إلى أفكار يمكن للطلاب التفاعل مع قراءاتهم وأيضًا يوم آخر في الأسبوع هل سيكون هذا أفضل من إعطاء مواضيع محددة مسبقًا للمجلات ؟ هل من الأفضل أن يكون بالإضافة إليها ؟ تطلب الأسئلة المحددة مسبقًا من الطلاب استكشاف الأفكار وأحصل على إجابات جيدة جدًا منهم يُظهر لهم أن لديهم أفكارًا ويساعدهم على التعبير عن تلك الأفكار ووضعها في كلمات قد تنتج المجلات الحرة الكثير من الأفكار السطحية لكنها قد تُظهر لهم أيضًا أن عقولهم وتجاربهم هي مادة للكتابة.
دمتم بخير .