الجاثوم ..؟

قياسي

ما هو الجاثوم في الإسلام

  • الجاثوم هو عرض مزعج للغاية وغريب يصيب الشخص أثناء النوم.
  • فيشعر الشخص بأنه في مرحلة ما بين الاستيقاظ والنوم، فيكن عاجزًا عن الاستيقاظ، وعاجزًا عن الاستغراق في النوم.
  • فيصاب بالشلل التام، ولا يستطيع الحركة أو الحديث.
  • وفي بعض الأحيان من الممكن أن شعر الشخص عندما يصيبه الجاثوم بالهلوسة، ويشعر بالخوف والقلق الشديد.
  • ويشعر بأن هناك من يراقبه ويريد إلحاق الأذى به.
  • ولذلك يتساءل الكثير ما هو الجاثوم في الإسلام ؟، وما هو سببه، وكيف يمكن التخلص منه.
  • لم يتم ذكر مصطلح الجاثوم بشكل واضح في القرآن الكريم وفي السنة النبوية.
  • ولكن كل الأمراض النفسية وأعراضها، يتم علاجها في الدين الإسلامي وذلك عن طريق استشارة الطبيب المختص، ثم اطمئنان القلب وسكينته يكن عن طريق ذكر الله عز وجل طوال اليوم والليل.
  • قال الله تعالى في سورة الرعد “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)”.
  • المداومة على الأذكار تزيل الخوف والقلق والرهبة من النفس.
  • ويدعوا المسلم باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
  • وعليه الالتزام بقراءة أذكار الصباح والمساء كل يوم وكل ليلة.
  • وأن يقوم بالمداومة على قراءة سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات كل ليلة قبل النوم، لتقيه وتحفظه من الشرور.
  • وذكر الله عز وجل طوال اليوم، بإخلاص وبصدق وبحب ينشر الطمأنينة في نفس المؤمن، وتبعد عنه القلق والخوف.

دعاء طرد الجاثوم

  • على المسلم أن يكرر دائمًا أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
  • وأن يدعوا بسم الله عز وجل أن يحفظه من الشرور التي يعلمها والتي لا يعلم عنها شيء، وأن يصبح في حفظ الله وفي أمانته.
  • وأكثر ما ينشر الأمان في نفس المسلم هو الآيات القرآنية الكريمة.
  • ولذلك يفضل أن ينام المسلم وهو يستمع إلى القرآن الكريم.
  • وأن يقرأ سورة الملك قبل النوم، والقرآن الكريم بإذن الله سينشر البركة في نفس المسلم، وستجعله هادئ ومطمئن البال.
  • ومن أكثر الآيات القرآنية التي تحفظ المسلم بمشيئة الله، آيه الكرسي، ولذلك ينصح بتكرار هذه الآية أكثر من مرة قبل النوم.
  • قال الله تعالى في سورة البقرة “اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)”.
  • وعلى المسلم أن يكرر قبل النوم دعاء (باسمك ربي وضعتُ جنبي و بك أرفعه، إن أمسكت نفسي
    فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
  • ما هو الجاثوم في الإسلام ؟ قال العلماء والمتخصصين أن الجاثوم أو شلل النوم ما هو إلا عرض من أعراض الإصابة بالقلق أو الخوف، أو بأي مرض نفسي.
  • وهو ليس بالأمر المخيف أو الخطر، ولذلك على المسلم أن يتصرف معه بحكمه، وألا يجعل الخوف والقلق يتحكم فيه.
  • فالجاثوم من الأمور الشائعة للغاية، والتي يصاب بها الكثير باختلاف نوعهم وباختلاف جنسياتهم.
  • ومن الممكن الإصابة به في أي فترة من فترات الحياة.
  • وهو ظاهرة طبيعية، ليس لها علاقة بأي أمور خارقة أو خارجة عن المألوف.
  • كما ليس له أي علاقة بالسحر والجن والشعوذة، فهذه كلها خرافات ليس لها أساس من الصحة.
  • والمسلم القريب من ربه عليه ألا يخاف من شيء، وأن يطمئن أن الأمور كلها بيده سبحانه وتعالى.
  • وعليه أن يأخذ بالأسباب، ويذكر الله كثيرًا، ثم يتوكل على الله، والله بيده الأمر كله بإذن، فالخير والشر بيده سبحانه وتعالى.

ما هو الجاثوم واسبابه وعلاجه

  • ما هو الجاثوم في الإسلام ؟ هو الإصابة بشلل النوم، ويتم علاجه عن طريق ذكر الله، وإذا تكرر الأمر كثيرًا فلابد من استشارة طبيب نفسي.
  • الجاثوم أو شلل النوم يصيب أكثر من 50% من الأشخاص، وليس له علاقة بالسن أو الجنس، فمن الممكن أن يصيب أي شخص.
  • وفي الأغلب يُصاب بالجاثوم في الثلث الأخير من النوم، وبعد استغراق الشخص تمامًا في النوم.
  • فيصاب الجسد بالكامل بحالة من الشلل، وتصبح العين هو العضو الوحيد القادر على الحركة، ويدخل الشخص في حالة غريبة بين النوم والاستيقاظ.
  • فعقله يعمل بصورة طبيعية، ولكن جسده غير قادر على الاستجابة لأوامر العقل.
  • وقام الكثير بالحديث عن إصابتهم بالهلاوس، ورؤيتهم بعض الأشياء الخارجة عن المألوف، والخارقة.
  • وزاد التساؤل عن الأسباب العلمية لهذه الظاهرة المزعجة، وكيفية التخلص منها.
  • وهناك أسباب عديدة للإصابة بالجاثوم، أشهرهم الإصابة بأحد الأمراض النفسي، مثل الاكتئاب.
  • أو الشخص يصاب بالقلق المزمن، بسبب خوفه من أمر ما، أو بسبب استعداده لحدث مصيري سيؤثر بشكل كبير على حياته.
  • كما من الممكن أن تسبب بعض أدوية العلاج النفسي الإصابة بالهلاوس مما يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم بسبب ارتخاء الأعصاب.
  • فالأدوية الكيميائية تؤثر بشكل مباشر على العقل، وعلى قدرة الفرد على الاستيعاب وإدراك الأشياء المحيطة به.
  • وهناك بعض الأعراض البدنية التي من الممكن أن تؤدي للإصابة بالجاثوم، مثل الإصابة بالحمى الشديدة وصعوبة السيطرة عليها.
  • فدرجة الجرارة المرتفعة تسبب دائمًا هلاوس، ولابد السيطرة على الحرارة بصورة فورية، حتى لا تتضرر خلايا المخ.
  • إذا أُصيب الشخص بصعوبة في وصول الأكسجين إلى المخ، يترجم هذه الظاهرة في صورة الجاثوم.
  • يحذر النوم على البطن، لأنه من الممكن أن يكون من مسببات الإصابة بالجاثوم.
  • الحزن الشديد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم، والقلق والخوف أيضًا.
  • ولذلك إذا كانت الحالة النفسية للشخص مستقرة، ففي هذه الحالة سيتخلص من مشاكل النوم بإذن الله.
  • يحذر تناول طعام دسم قبل الخلود للنوم مباشرة.
  • يزداد الإصابة بالجاثوم في فترة المراهقة، بسبب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الشباب.
  • إذا كان الشخص يعاني من أعباء جسمانية صعبة طوال النهار، ففي هذه الحالة من الممكن أن تترجم هذه الأعباء في صورة إرهاق عام في الجسد عند النوم، مما يسبب إصابة الشخص بالجاثوم أو بشلل النوم.
  • أكثر من يعاني من الجاثوم، المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة، أو المصابين بالقلق العام، أو مرض ثنائي القطب .

دمتم بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *