فرق بين كلمة ( إن شاء الله ) وكلمة ( بإذن الله ) في القرآن الكريم .
متى يجب أن نقول ( إن شاء الله )
ومتى نقول ( بإذن الله ) ؟
إستخدام كلمة ( إن شاء الله ) تكون عندما نقوم بأنفسنا بعمل حاجةٍ ما أو نتدخل بها شخصياً مثال كقوله تعالى :
” إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون “
أي أنهم هم سيقومون بذبح البقرة بأنفسهم .
وكقوله تعالى :
” قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين “
أي أنهم هم سيدخلون
وكقوله تعالى : ( ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصِ لك امراً )
وكقوله تعالى : ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين )
أي هو الذي سيصبر وغيرها كثير في القران الكريم
أما كلمة (بإذن الله )
تكون لعمل ليس لنا أي تدخل أو يدٍ فيه بل هو بتدبير خارج عن إرادتنا .
مثال كقوله تعالى : ( من كان عدواً لجبريل فإنه نزّله على قلبك بإذن الله )
فنزول القرآن على رسول الله ﷺ ليس له دخلٌ أو يدٌ فيه هو من عند الله.
وكقوله تعالى :
( كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله )
إنتصر القلة بتدبير إلهي وإلا فالمنطق يقول أنهم يهزمون .
و كقوله تعالى عن جيش طالوت :
( فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت )
فالنصر كان من عند الله تعالى فقط
و كقوله تعالى :
( وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله )
فالسحر لايضر الناس إلا بقضاء الله وإذنه فقط .
سبحان هذا الإله العظيم وهذه الدقة في القرآن
إله يستحق أن نعبده .
والله أعلم .