للتعرف على تلخيص كتاب الداء والدواء انظر إلى النقاط التالية :
ألف هذا الكتاب ابن القيم الجوزية، يوجد داخل مجلد واحد يبلغ عدد صفحاته 752 صفحة. يتناول جميع قضايا النفس الإنسانية موضحا نهج تبيان المعصية، بالإضافة إلى أسبابها.
يبدأ في تشخيص دوائها ثم علاجها مسترشدا بالشريعة الإسلامية.
الفصل الأول
إليك أهم المعلومات التي يحتوي عليها الفصل الاول في ما يلي :
يتحدث ابن القيم عن وجود لكل الدواء ويركز على الجهل بكونه مرض وشفاؤه السؤال، كما يذكر دور القرآن في الشفاء وخاصة صورة الفاتحة .
يتناول أيضا أسباب عدم الشفاء، ودور الدعاء الفعال كدواء للروح، بالإضافة إلى الإلحاح عند الدعاء والشروط اللازمة لقبوله .
وركز على أحوال استجابة الدعاء وأنه بمثابة سلاح قوي، والسلاح بضاربه وليس بحده فقط.
ذكر ابن القيم ضرورة رضا الأب عند سؤاله وطاعته وعما يخص ترتيب الجزاء على الأفعال .
الفصل الثاني
إليك كل ما يتضمنه الفصل الثاني في النقاط التالية :
ركز في هذا الفصل على حسن الظن بالله ووجوب طاعته وذكر بعض المواقف التي تخص ردع الجهال العصاة اللذين يغتروا برحمة الله .
بالإضافة إلى قوله أن من يغتر بالحياة وعاجلها يصبح أعظم الناس غرورا.
وذكر الفرق الواضح بين كل من حسن الظن والغرور، ومتطلبات الرجاء وعمن يدعو الله خائفا وعن غايات مثل الاحسان والخوف .
تناول الحديث حول خوف الصحابة على ذاتهم من النفاق واكد على أن سبب الذنوب هو الشر والداء بالدنيا .
كما ذكر أنواع العقوبات التي أنزلها الله على الأفراد والأمم نتيجة معاصيهم وما لهذه المعاصي من أضرار كثيرة .
الباب الثالث
يركز هذا الباب على عدة نقاط توضحها لكم في ما يلي :
يتحدث المؤلف هنا عن أن العمر قصير جدا والمعاصي تجلب المزيد من المعاصي وتجعل القلب ضعيفا وتنزع كل ما هو جميل منه.
كما ذكر الأضرار التي تعود على الفرد من المعاصي وآثارها السيئة في النفس، فهي قد تكون سببا رئيسيا في إخراج المسلم من دائرة الإحسان.
فهي تمنع النعم وتجلب النقم، وتورث الرعب داخل قلب العاصي وتجعله يشعر بالضيق باستمرار.
ونظرا لمخاطر الذنوب على من يرتكبها، فقد ركز هذا الفصل بشكل كامل عليها.
فوائد من كتاب الداء والدواء
يعرض الكتاب عدة فوائد يمكن الاسترشاد بها في حياتنا، وهي كالتالي :
إن ما جاء في السنة أن لكل مرض دواء ينطبق أيضا على أدواء القلب والروح ولا يقتصر على الجسم وحده .
الدعاء :
مع البلاء يكون له 3 مقامات
أولهم قوته عن البلاء .
ثانيهم ضعفه عن البلاء فينتصر عليه البلاء ولكن يمكن أن يخففه .
ثالثهما أنا يتقاوما معا .
الأمر الذي قد يجعل الدعاء غير مقبول هو الاستعجال .
تتعدد أوقات الإجابة وهي آخر ثلث من الليل، وقت الأذان، الوقت الذي يكون بين الاذان والإقامة، الساعة الآخيرة بعد عصر الجمعة، ووقت طلوع الامام على المنبر بيوم الجمعة.
ما يساعد على قبول الدعاء هو البر والإحسان وطاعة الله عز وجل.
لا يكون للدعاء أي أثر في حالة إذا كان ليس صالحا.
يشبه ضرر المعاصي في القلب تماما لضرر السموم على الأجسام.
هناك اعتقاد خاطيء عند الأشخاص وهو أن الذنوب عندما لا تؤثر في وقت فعلها، فإن ليس لها أثر عقب ذلك، وهذا ليس صحيح فأثرها ينقض في أي وقت .
سوء الظن بالله يعد ذنب عظيم وله عقاب كبير، وهذا لأن الله عز وجل له كمال مقدس وقادر على كل شيء.
فقد قال الله تعالى : {لظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [الفتح من الآية:6].
أحسن طريقة للابتعاد عن الشهوات غض البصر، و عدم الانشغال بما يقربك منها .
دمتم بخير .