صيغة تكبيرات عشر ذي الحجة وفضلها ..؟

قياسي

يستحب عمل التكبير خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة في الإسلام، ولكن هل هناك وقت معين لتنفيذه؟ كما يوجد نوعان من التكبير وهما كما يلي:

التكبير الكامل: يعني أن التكبير الذي لم يحدد له وقت معين ، حيث يمكن أداؤه في أي وقت خلال العشرة الأيام الأولى من ذي الحجة ، سواء في الليل أو النهار ، وفي أي مكان يسمح بالذكر اللهي.

التكبير المقيد: يشير إلى السلسلة المقيدة من التكبيرات التي تبدأ بعد صلاة الفجر في يوم عرفة وتنتهي بعد صلاة العصر في اليوم الأخير من أيام التشريق. يُنصح بأدائها بعد كل صلاة فريضة حيث يكبّر المسلمون الله تعالى على ما أمر به في العيد.

تفضّل بالاطلاع على: صلاة الدخول إلى الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لعام 2023، المكتوبة والمستجابة.

يتشجع المسلمون على ترديد التكبيرات في الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة، سواء كانت التكبيرات كاملة أو محدودة. هناك حكايات تُروى عن ابن عمر وأبو هريرة حيث كانوا يذهبون إلى السوق في تلك الأيام ويكبرون، وكان الناس يجرّون خلفهم في ترديد التكبيرات.

صيغ التكبيرات في عشر ذي الحجة

تختلف صيغ التكبير في العشرة الأولى من ذي الحجة ويُستحسن اعتماد صيغ متنوعة للتكبير وترديدها في هذه الأيام المباركة، وإليكم بعض من الصيغ المشهورة للتكبير التي نقلت في الأحاديث.

صفة التكبير في ذي الحجة

صيغة التكبير الأولى: “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ كبيرًا”.

صيغة التكبير الثانية: “اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ وأجلّ”.

صيغة التكبير الثالثة: “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ”.

صيغة التكبير الرابعة: “اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ وبحمدهِ”.

صيغة التكبير الخامسة: “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.

يمكن للمؤمن متابعة أي صيغة مألوفة معروفة، وذلك خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث يتم تكرارها بدائرة العبادة، وذلك للإيضاح لنفسها وتعظيمها وتوجيهها لله تعالى.

فضل التكبير في عشر ذي الحجة 

التكبير الحجازي هو من الأفعال المحببة والمستحبة خلال عشر ذي الحجة، وله أثر جليل يستحقه المسلمون في هذه الأيام المباركة، بما في ذلك الفوائد والفضائل المهمة للتكبير في هذا الزمان.

يعد التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة بمثابة الإستعداد لأداء الطاعات والعبادات خلال هذه الفترة المقدسة، وهو بداية موسم الإجتهاد في العبد للتقرب إلى الله.

تحقيق التذكير والإرشاد: التكبير هو وسيلة لإعادة تذكير المسلمين بعظمة الله وتوجيه قلوبهم نحوه. فقد يساعد على تثبيت الإيمان وتكريم الله وقدرته، ويساعد على الإنقياد لأمره.

الإيضاح للفرح والامتنان: ينعكس الفرح والإمتنان لنعمة الإسلام وإحسان الله علينا بحجة الإسلام في التكبير في عشر ذي الحجة. وهو عبارة عن دليل على السعادة والامتنان لله العلي القدير.

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة

يعتقد المسلمون أن زيادة الطرق الشرعية للتسبيح والتكبير والتحميد في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أهم الأعمال الدينية. يأتي هذا الاعتقاد استنادًا إلى أدلة دينية، ومن بين هذه الأدلة حديث عبد الله بن عمر الذي ذكر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم  “ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة، فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل”

يُذكر أن ابن عمر وأبو هريرة كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر ويتلون التكبير، ويتبعهما الناس في الذكرى العظيمة.

يظهر بوضوح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يثير تكبيره في قبّته بمنى، وهذا ينتشر صوته للمسلمين في المسجد، حتى يردوا عليه بنفس الصوت، فتتداعى الأسواق بتكبيره.

دمتم بخير .