العلم لمن طبقه واحترمه فقط
العلم ليس لأحد و ليس ملكا لأحد و كما يقولون : العلم كالماء الذي يخرج من العين (عين الماء) فالعلم هو لمن طبقه واحترمه لأنه في الحقيقة لا يستطيع أحد أن يعلـِّم أحد .
أهمية صفاء النية لله وحده
ليس المهم النية الخيرة بقدر ما هو خلوص و صفاء النية لله وحده ، مصداقاً لقوله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) .
ففساد النية يأتي من دخول أشياء أخرى إلى النية الطيبة ومن هنا تتكشف الأخطاء فيما بعد .
فمن صفات النية الصافية : أن تكون خالصة لشيء واحد وتكون غير مشروطة أي ليست على شرط السلامة و بغض النظر عن الطريق الذي تؤدي إليه حيث يكون الشخص غير معني بالنتائج بل بالنية .
و من صفات النية الصافية : التثبت فلا يتبع الإنسان أي رأي يعجبه و ينسبه للنية الطيبة إذ ينبغي أن يكون كل شيء طيب فيها أفكارها وخطواتها وتطبيقاتها .
وفي حالة عدم القدرة على التثبت ينبغي التوقف حتى يتم التأكد فالمهم ليس إنجاز العمل بل النية الطيبة لأن التوفيق من الله والله قادر على فعل كل شيء بدونك وبدون عملك.
كيف تدعو لوالديك ؟
إذا أردت أن تدعو لوالديك فلا تدعُ لهما بسبب كونهما والديك فقط بل بما قدماه لك من معروف وهذه هي قرباتهما عند الله .
قال تعالى : (وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا).
أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة
كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة كالصداقة والجيرة إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله وعلى ذلك فقس .
و قد توجد المصلحة في العمل الديني والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟
إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين .
دمتم بخير .