المطية هي الناقة
وهذا المثل له قصه قديمه وهي أن شخص غني والغني الله سبحانه وتعالى وكان هذا الغني يسافر كثيراً وله من الابل الكثير وكان له صاحب فقير وأراد مساعدته .
وقال الفقير : الحمد لله معي اللي يكفيني بس المشكلة في الابل لا يوجد لدي شيء.
قال له صاحبه الغني :
بس ما يصير خاطرك إلا طيب أشيل لك البضاعة على ناقتي خلاص اشيل لك البضاعة على الناقة هالمرة والمرة القادمة واللي تليها لما تتعدل امورك والله يفتحها عليك .
قال الفقير :
مثل ماقلت الله يصلح الحال و سافروا الين وصلوا لهم لوادي واتفقوا يريحون منه لشدة التعب في الطريق وأيضاً حتى ياكلون شيء من الطعام. وجلسا تحت شجرة وكل واحد حافظ دراهمه بكيس صغير . وكل واحد علق الكيس في غصن من أغصان الشجرة قام الغني يتمشى بالوادي ويستنشق الهواء الصافي وقام الفقير بعمل القهوة والاكل وخلال وقت عمل الفقير القهوه أتى طير كبير وأخذ كيس الغني وطار به وهذا أمام نظر الفقير ثم قام الفقير وأخذ كيسه ووضعه مكان كيس الغني بعد ذلك قال الفقير للرفيقه:
يا فلان انا قررت الرجوع لأولادي من هذا المكان .
حاول الغني معرفة السبب لكن دون جدوى وأصر الفقير على رأيه ولم يبين لرفيقه الغني شيء ورجع الى أهله ثم كمل الغني طريقه وبعد يومين وقف الغني وقام بعمل له غداء وأثناء عمل الغداء لاحظ عش طير في الشجره وبه كيس ثم قام وتسلق الشجره وأتى بالكيس وقام بتفتيش الكيس وعرف أنه كيسه وعرف سبب عودة رفيقه الفقير وعند عودته لديرته زار رفيقه الفقير وعطاه البضاعه التي شراها كامله وقال الفقيرؤ أنا لم أعطيك قيمتها قال صاحبه الغني :
أنا دريت بالقصه كامله.
وقال الفقير :
خفت أقول لك أخذها طير ما تصدقني وجأتني فكرة العودة فقال له صاحبه الغني :
نيتك مطيتك فأوصلتك الى الخير
نيتك مطيتك فأوصلتك الى الخير
دمتم بخير .