عاش وحيداً في بطن أمه، وبعد تسعة أشهر، انتقل إلى حضنها، فنسيت الأم نفسها، وأنساها بناتها الأربع، اللواتي كنّ قد وُلدن قبله، فأعطته كل شيء، كما لو كان في بطنها، فأعجبه المكان، ورفض أن يغادر حضن أمه، وعندما كبر هذا الطفل أكثر، ضاق به حضن أمه، فزاد تعلقه بها أكثر .
واكتفى بأن تمسكه بيده لو تحركت من مكان إلى آخر أما إذا نسيت أن تمسكه بيده فيتعلق هو بفستانها ويسير معها حيث تسير وعندما كبر أكثر فأكثر أصبحت الأم هي التي تبحث عنه وعندما تجده تغرقه بعشرات القبل ثم تحضره وتجلسه بجوارها فلا يتحرك .