// ألتزين بعد الزواج \\
عزيزتي ها أنتي قد من الله عليك بالزواج وقد قبلت به وأسأل الله أن يكون زواج خير وبركة فما تبرير ذلك التبرج أمام الرجال الأجانب الذي تقولين بذلك ما يلي :
الأول – أنك غير مقتنعة بهذا الزواج وتحاولين البحث عن زوج آخر أو جعل رجل آخر احتياط عند الطلب أو تقولين لزوجك كثير من الرجال لازالوا يتمنوني زوجة فأحذر
الثاني – أنني جميلة ولا بد من لفت أنضار الرجال نحوي وجعل قلوبهم تتعلق برؤيتي أكثر وبذالك يزدادون عذابا وهذا هدف مشروع لدى النساء ولكنها لاتدرك أنها ستكون هدف للمزيد من الضباع وربما كان أحدهم ماهرا وأستطاع اصطيادك لأن الأعمال بالنيات ولكل أمريء ما نوى ونيتك الشر ولا بد من وقوعك فيه وقالت العرب النية مطية اسألي بدوي عن المطية ودورها بحياته
الثالث – أن تطبقين حكمة أكثر النساء لاتسمحي لريشه أن يطول فيطير منك لأخرى أي لاتسمحي للمال أن يكثر لديه فيتزوج من أخرى .
// هل صحيح كل عظيم وراءه امرأة \\
بالتأكيد غير صحيح أقل شيء حسب رأيي من الممكن أن تكون السبب الأول والآخر في تقويمه وإفلاسه وهزيمته وإذلاله وحتى موته أما بقتله مباشرة أو بالمساعدة في ذلك وأيضا قد تكون بعكس ذلك تماما وتكون السبب في علوه وغناه وعظمته بحيث كفت شرها عنه فهذه تختلف من امراءة ألي أخرى وفي الغالب النجاح والفشل والعظمة والغنى والفقر بعد الله للمرأة دور الشريك المساعد في ذلك ولا ينكر دورها ألا إنسان غير عادل وغير منصف وذلك في الخير والشر للأسرة والمجتمع ودوما شرها أكثر من شر الرجل وتصدق الحكمة القائلة (المرأة تقودها عواطفها وفي الغالب نحو الهاوية والرجل يقوده عقله وفي الغالب نحو القمة)
ولذلك في أغلب النظم الاجتماعية القديمة والحديثة الدينية وغير ذلك القوامة للرجل ولكل قاعدة شواذ ولا يؤخذ بالشواذ
وقال أحد الشعراء النبطيون في النساء
منهن جنات تتداع أنهارها ## ومنهن نيران بلا وقود
ومنهن تساوي ثمانون بكرة ## ومنهن ماتسوى قيد قعود
عزيزتي المناداة بحقوقك كما أقرتها الشرائع التي تطورت خلال آلاف السنين والبقاء للأفضل هو الحصن الحصين لك من استغلال الرجل
وما وصلت أليه المرأة في البلدان التي شرعت قوانين ما يساوي بينها وبين الرجل ودعتها للعمل معه في كل مجالات الحياة حتى في الوحدات المقاتلة في الجيوش والاختلاط في العمل في جميع مراحل التعليم فماذا كانت النتيجة بدلا من أن تقوم بمهمة واحدة وهي الأولاد والبيت أو العمل وتشترك مع زوجها في نفقات البيت وعمله أيضا فما كان من الرجل إلا أن إلزامها في البيت والأولاد ويطالبها بأن تنفق على البيت من دخلها وأخذ الباقي تحت ألف حجة ومسمى وإذا حاولت ترك العمل للتفرغ للأولاد والبيت الذي هو المكان الذي تصلح هي به ويصلح هو بها وتسلم من هذا الاستغلال الظالم لها هنا يظهر الرجل في البداية ناصح لتستمري في العمل تحت المزيد من الحجج والمبررات وعندما يرى التصميم على ذلك تجدين القول أما العمل والى الفراق ألا من رحم ربي يرحمها ويقبل ذلك وبدأت المزيد من الأصوات تتزايد لعودتها للبيت والأسرة والفصل بين الجنسين في التعليم وغير التعليم وبدأت المطالبة وتشكيل الجمعيات للدفاع عنهن من استغلال الرجل لها جنسيا وماديا وذلك بإعطائها أقل من الأجر الذي يأخذه الرجل لنفس العمل ووجد أن 75% من النساء العاملات في بريطانية يتعرضن للتحرش الجنسي من قبل مرؤوسيهم أو رفاقهم في العمل وفي الولايات المتحدة الأمريكية تزيد النسبة قليلا عن ذلك .
دمتم بخير .