من رياض الصالحين (2) ..؟

قياسي
باب الصبر
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها». ((رواه مسلم)).

عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما: “أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله ﷺ فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم ، حتى نفد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : «ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله. وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر».((متفق عليه))

عن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له” ((رواه مسلم)).

عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول : “إن لله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة” . ((رواه البخاري)).

حبيبتيه : يريد عينيه أي يقصد عينيه

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي ﷺ وهو يوعك فقلت: يارسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال: “أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم” قلت: ذلك أن لك أجرين ؟ قال: “أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى؛ شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته ، وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها” ((متفق عليه)) .

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : ” لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي” ((متفق عليه)) .

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : “إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة” .

وقال النبي ﷺ : “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط” ((رواه الترمذي وقال : حديث حسن))

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب” ((متفق عليه)) .

عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع النبي ﷺ ، ورجلان يستبان، وأحدهما قد احمر وجهه، وانتفخت أوداجه. فقال رسول الله ﷺ : ” إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب منه ما يجد” . فقال له: إن النبي ﷺ قال: ” تعوذ بالله من الشيطان الرجيم” ((متفق عليه))

عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: ” من كظم غيظاً ، وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء” ((رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن)).

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي ﷺ : أوصني، قال: “لا تغضب” فردد مراراً، قال: ” لا تغضب” رواه البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : ” ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة” ((رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح)) .
دمتم بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *