// التكوين الجسمي والمادي للمرأة \                    

أنظر إلى التكوين الجسمي للمرأة والرجل وذلك من خلال الاطلاع البسيط من وسائل الأعلام أن : قلب المرأة أصغر من قلب الرجل وكلى المرأة أصغر من كلى الرجل أغلب عضلات المرأة أصغر من عضلات الرجل الذاكرة على المدى المتوسطة والبعيد أقل عند المرأة نتائج دعوة المرأة للعمل :

— بدلا من تربية الأم ربتهم الحضانات والشغالات

— لايمكن تعويض حنان الأم كما لايمكن تعويض حليب الأم  

— لايمكن أن تحل المرأة في الأعمال التي لاتناسب تكوينها النفسي والجسمي وإلا النتائج تكون عكسية

— انتشار الطلاق على نطاق واسع لسببين أساسيين

— الخلاف على دخل المرأة لها أم لزوجها أم لأهلها وعند عدم الاتفاق يطبقون المثل القائل

( ليرتاح ده من ده أبعد ده عن ده ) فيحصل الطلاق

— غيرة الرجل على المرأة من الرجال الآخرين وإصرارها على العمل يدفع احد هما لطلب الطلاق

— انتشار البطالة بين الرجال وذالك البطالة فرغهم للجريمة المنظمة والمخدرات والإرهاب لأن الفراغ مدمر لمن لايعرف الاستفادة منه وكما قال العرب

(الفراغ والشباب والجدي مفسدة مابعدها مفسدة)

— إنتشار الدعارة وعلى نطاق واسع بسبب الطلاق وبقاء المرأة بدون معيل وحاجتها المالية للعيش وتمرد المرأة على أسرتها باسم الحرية الشخصية وحرية الجسد وبلغت سن الرشد ووو الخ ولإشباع الرغبة الجنسية من الطرفين بدون الارتباط الطبيعي وهو الزواج هروبا من المسؤولية من كل نتائجه انتشار ظاهرة أطفال الشوارع الناتجين عن الدعارة والطلاق وهم أغلبهم مفرخة الجريمة والإرهاب والانتقام من المجتمع وتجارة المخدرات وأعتقد كتب وبحث عن ذاك الكثير وقال كبار المفكرين والمخلصين للإنسانية من أهم أسباب ظاهرة أطفال الشوارع الطلاق والدعارة و من أهم أسباب هذه الأمراض ذهاب المرأة للعمل وأن المرأة بالبيت مثل الشجرة الباسقة الخضرة النظرة المثمرة يستفيد منها كل أفراد الأسرة مربية الأجيال

ولذلك قال الشاعر

الأم مدرسة إذا اعددتها   #  اعددت شعبا طيب الأعراقي

وقال الشاعر من الجزيرة العربية ليؤكد دور المرأة وهو بدوي

لا يعرف سوى ماجبل عليه من الله

إلي جاك الولد بإيديه طين  #    وله غرس يدفن في حفاره

ترى هذا مايأخذ زمانه      #    إلا وهو جامع عنده تجاره

والي جاك الولدزملوق خندق #  ومن نوم الصفرغاش صفاره

يبيع ورث أمه هو وأبوه       #    نجيع مات عيشه الفقاره

فحاذر بأديب تحط عنده      #    لك بنت تموت وسط داره

ثم قال الشاعر معتبرا أن نجابة الولد من أمه فيقول :

وبالنسوان من هي صغرا    #  ولدها بالشبه تعرف مهارة

وبالنسوان من هي مثل باقر # ولدها بين فيه الثوار

وبالنسوان من جنس الفواق  # ولده جرذ من نسل فارة

ولقد بذل جهد هائل ولازالت الدول والشعوب تبذل لجعل المرأة مساوية للرجل بكل شيء ولاكن لم ولن يتحقق ذالك لأنها تكوين خلقي وجيني بين الذكر والأنثى فتربية الأطفال والصبر عليهم ويحتاجون للعاطفة والحنان ونسيان الآلام بسبيلهم نسيان آلام الولادة ضروري لتعيد الأمر مرات ومرات الصبر على العناية بالطفل تتطلب صبر وحنان كثيرين لا تملكه إلا المرأة وهذه طبيعة أغلب الإناث من الكائنات الحية .

دمتم بخير .