( ليس بالضرورة أن تكلف نفسك عندما تريد كتابة ما يدور بخاطرك و بالأخص عندما نعلم أن المعيار الحقيقي هو لغتنا العربية التي لا نتحدث بها ولا يجيدها الا القليل كما أن المتلقي يستمتع بالقراءة بل يطالبك بأن تكون على طبيعتك )
جميل عندما تبدأ بسطور ليست إلا كشكول و الكشكول هو مصطلح غائب في وقتنا الحاضر و معنى كشكول (مفرد) : ج كشاكيل وتعني دفتر التلميذ مجموعة من الأوراق البيضاء أو المسطرة مغلفة بورق مقوى كشكول المحاضرات وله معاني أخرى مختلفة تماما عن ما ذكرته وقد لا يجيد التعبير عنه إلا ( من عاش معنا في زمن الطيبين ) .
و كلكم الان طيبين لكن زمنكم مختلف عن زمنهم وهم طيبين .
في زمننا الحاضر لابد أن يكون بداخلك مسؤول وحبذا لو كان هذا المسؤول أمني مهمته القضاء على جميع الكمائن التي نقع بها من خلال تعاملنا مع الناس ومن وجهة نظري أن الشخص الذي ليس لديه هذا المسؤول فكان الله في عونه لانه سيعاني في هذا الزمن وسيعي جيدا المعنى الحقيقي للمثل القائل :
( أن ليس كل ما يلمع ذهباً ) .
فتجدك تأتي ولا تلقي لأي شيء بالاً بسبب الصفاء الذهني والبياض القلبي الذي تحمله بداخلك وتقابل وتبتسم للجميع لكنك مع الأسف لا تعلم عن نوايا الناس ولا عن خبثهم وحقيقة أنني في مثل هذه الأمور التافهة أصنف نفسي بالغبي حيث أنني لم أتعود ولم أصل إلى ما وصل إليه هؤلاء الشياطين البشرية التي على هيئة أنسان ولا يعتقد أحد بأني قد بالغت في وصفي لهذه الفئه لأنني والله أنني لم أوفيهم حقهم ويعلم بعض من يقرأ هذه الكلمات حقيقة ما أتحدث عنه بل أن بعضهم لدية وصف دقيق حسب ما مر بهم من شياطين بشرية لا أعلم كيف تكون لديهم الجرءه للتصرف هكذا فلا ضمير حي يردعك ولا دين ولا أخلاق ولا أسوا منك إلا من يسيرون بجانبك دون أن يشعرونك بأنك تتجه في الطريق الخطأ .
بالمختصر لا نريد الحديث عنهم كثيرا ولا نشمت بهم وحقهم علينا هو أن ندعي لهم ….. أنتهى …!!!
أصحوا أيه المغفلون : فالحياة التي نعيش فيها لا تستحق أن نفعل ما نقوم به من أمور لا تحصل إلا من شيطان صدقوني أن ما تفعلونه سيعاد عليكم وإن لم يكن نفس ما فعلتم لكنه يعود في أمر أخر يخصكم فلا تتزمتون من الدنيا وتنسون أفعالكم وبصراحة أن هذه الفئه ليست بقليلة بل تزداد يوما بعد الأخر ولا يوجد مبرر لهذه الزيادة إلا البعد عن الله ومحاولة وضع أنفسكم في غير محلها وليتكم تكتفون بل تبخسون الناس حقوقهم وعدم التحلي بالأخلاق التي تعلمناها من ديننا الحنيف الذي علمنا كل شيء .
نسأل الله الهداية لكل شخص غير سوي ونقول لهم أصلحوا نواياكم وأحسنوا لمن يحسن إليكم وسامحوا كي ترتاحون كما يسامح ويرتاح غيركم وأعلموا أننا في هذه الدنيا ربما نلتقي مرة أو أشكل من ذلك ولكن لن نستمر فهذه هي طبيعة الحياة التي نعيش فيها لذلك لماذا لا نغادر الناس والكل يتمنى أننا لم نغادر .
أفرحوا وأسعدوا غيركم فوالله أن لا أحد يريد منكم شيئا أكثر من الأحترام والتقدير وعدم الحكم عليهم حتى تعاشرهم أو لا تبني على كلام غيرك
أصحوا فالحياة التي نعيش فيها لا تستحق أن نفعل ما نقوم به من أمور لا تحصل إلا من شيطان .
وحقيقة أن هذه الفئه ليست بقليلة بل تزداد ولا يوجد مبررات لهذه الزيادة إلا البعد عن الله وركوب سفينة إبليس وعدم التحلي بالأخلاق الحسنة التي تعلمناها من ديننا الحنيف الذي علمنا كل شيء .