نستطيع أن نحدد مقاصد زكاة الفطر من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ” فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ”
فيمكن أن نستنبط من ذلك أن مقاصد زكاة الفطر هي:
1- تطهير الصوم مما عسى أن يكون شابه من لغو أو رفث أو نحو ذلك مما يتنافى مع آداب الصوم، فهي تجبر الصوم كما تجبر السنن الرواتب الصلوات المفروضة.
2- مواساة الفقراء وإغناؤهم عن ذل السؤال يوم العيد يوم الفرحة والبهجة.
3- تدريب المسلم وتعويده على البذل والعطاء في السراء والضراء، في الفقر والغنى، فقد أوجب الشرع هذه الزكاة على الأغنياء والفقراء.
4- شكر المنعم عز وجل على نعمه وفضله، عن طريق الإنفاق والإعطاء.
والحمد لله أولاً وآخراً