و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ..؟

قياسي

( قضاء حوائج المسلم وفضل طلب العلم )

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: “مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ [رقم: 2699] بهذا اللفظ.

فوائد مستنبطة من الحديث :

1- الحديث دليل على فضل ثلاثة أمور وأن جزاءها يماثلها يوم القيامة:

تنفيس الكروب في الدنيا.

  • من يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.
  • من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.

2- أن إعانة العبد طريق من طرق إعانة الله له.

3- فضل طلب العلم الشرعي وأنه طريق يسهل إلى الجنة.

4- فضل مجالس الذكر التي تكون في بيوت الله وتتدارس كتاب الله.

5- أن النسب لا يغني في الآخرة والعبرة في العمل، فلا يغتر الإنسان بنسبه (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه).

6- أخوة الدين.

قواعد مستنبطة من الحديث :

1- قاعدة في الثواب والجزاء: الجزاء من جنس العمل .

دمتم بخير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *